تعرض حي جوبر الدمشقي لقصف بغاز الكلور السام صباح اليوم من قبل نظام الأسد المجرم، وشن الطيران الحربي للنظام ما يقارب 33 غارة على منطقة ريف دمشق تركزت على كل من جوبر، دوما، عربين، كفربطنا، كما تعرضت زملكا وعين ترما وجسرين للقصف أيضا بالطيران الحربي وراجمات الصورايخ.
وذكر ناشطون أن نظام الأسد قصف الحي بغاز الكلور السام ومئات القذائف مما أدى إلى إصابة 50 شخصاً بينهم ثماني حالات خطيرة تم نقلهم إلى مشفى عربين الميداني، وذلك بعد أن فشل في اقتحام الحي وإصابة الثوار لطائرة حربية من نوع ميغ.
ودان الائتلاف هذه الجرائم التي ينفذها نظام الأسد كل يوم بحق الشعب السوري، ودعا مجلس الأمن لفتح تحقيق حول استخدام النظام لغاز الكلور، وشدد على ضرورة محاسبة المجرمين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب ضمن التدابير المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2118.
وأكد الائتلاف على أن مسؤوليات مجلس الأمن الدولي توجب عليه تنفيذ بنود قراره الأخير 2209، والذي يقرر أن غاز الكلور مادة سمية ويعتبرها سلاحاً كيميائياً، كما يعد استخدامها عسكرياً انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وخرقاً فاضحا للقرار 2118، كما يؤكد القرار 2209 في البندين السادس والسابع أن الأفراد المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي بما فيها غاز الكلور يجب أن يحاسبوا، وفي حال عدم الامتثال لأحكام القرار 2118 يتوجب على مجلس الأمن فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. المصدر: الائتلاف