شن الطيران الحربي الأسدي سبع غارات على مدينة نوى غرب درعا، ما أوقع سبعة ضحايا، وعدداً من الجرحى، فيما تعرضت مدينة إنخل لقصف جوي مماثل، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين، وجرح أكثر من عشرة آخرين، حال بعضهم خطرة، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة داعل، من كتيبة المدفعية (285) في البانوراما، وفي السياق، قتلت طفلة وجرح خمسة مدنيين مساء أمس الجمعة، جرّاء قصف جوي على مدينة داعل بريف درعا الشمالي. حيث ألقى الطيران المروحي 10 براميل متفجرة على أحياء سكنية في المدينة، أسفرت عن مقتل طفلة وجرح خمسة مدنيين. تأتي هذه الجرائم التي يرتكبها الأسد بشكل شبه يومي في حوران بعد سلسلة من الانتصارات والتقدم العسكري للجيش الحر فيها، حيث سيطر على نوى والتلول المحيطة بها كما سيطر على الشيخ مسكين وتل الحارّة ذي الأهمية العسكرية البالغة، وكان نصر الحريري الأمين العام للائتلاف قد وصف تلك الانتصارات بأنّها” نقلة نوعية وخنق للرئة العسكرية التي تستخدمها قوات الأسد في إمداد النقاط العسكرية التابعة لها”، مشيراً إلى” أنّ هروب قطعان الأسد وميليشيات حزب الله وإيران الإرهابية من مناطق درعا، بعد هزيمتهم على أيدي الجيش السوري الحر، نصر بطولي ويدلّ على أن درعا التي أخذت لقب مهد الثورة في البدايات الأولى للحراك الشعبي، ستأخذ وبجدارة، لقب مقبرة الاستبداد وإرهاب الأسد”. المصدر: الائتلاف + سمارت