كشف وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد مصطفى، أن “خبراء إيرانيين طوروا في المعهد الأمني في كفرسوسة بدمشق، قنابل تحمل غازات سامة لاستخدامها بديلاً عن البراميل المتفجرة”. وأضاف مصطفى أنه: “تم استخدام هذه القنابل بالفعل في سبعة مواقع في سورية حتى الآن”. وأكد وزير الدفاع “أن نظام الأسد استخدم الغازات السامة خلال اليومين الماضيين في كل من جوبر ورنكوس، وهو ما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين بحالات اختناق شديدة”. وشن نظام الأسد أيضاً هجوما ثانيا استهدف كفرزيتا بريف حماة، مستخدما غاز الكلور السام المخفف. كما استخدم السلاح الكيماوي لأول مرة في خان شيخون بريف إدلب وحرستا بريف دمشق. وفي سياق متصل، اعتبر مصطفى أن “نظام الأسد تخوف من تقدم الثوار في كل مناطق حلب ومحاصرتهم مبنى المخابرات الجوية والسيطرة على قصر العدل وعلى أبنية تابعة له في المحافظة”. وأخيراً، دحض وزير الدفاع اتهامات النظام للثوار بعرقلة مرور القوافل التي تسير باتجاه الساحل لنقل السلاح الكيماوي للموانئ السورية تمهيداً لتدميرها، مؤكداً “أن مرور القوافل عبر مناطق يسيطر عليها الثوار آمن جداً”. (المصدر: العربية+الائتلاف)