استشهد الفنان التشكيلي السوري فادي عبدالله مراد تحت التعذيب في أقبية الأمن العسكري بدمشق، لينضم إلى قافلة الشهداء الكُثر الذين سقطوا تحت التعذيب في زنازين مخابرات نظام الأسد. والفنان التشكيلي مراد كان يبلغ الرابعة والثلاثين من عمره وهو من مدينة حمص، وكان قد اعتُقل في الأول من آب/أغسطس الماضي أثناء عودته من عمله، وحاولت عائلته عبثاً البحث عنه ومعرفة مصيره إلى أن جاءها خبر مقتله تحت التعذيب. وسبق أن استشهد أيضاً الفنان وائل قسطون من وادي النصارى بحمص في أقبية الأمن العسكري بحمص في حزيران/يوليو عام 2012. وكثُرت في الآونة الأخيرة حالات تصفية الناشطين السلميين تحت التعذيب في أقبية فروع الأمن التابعة لنظام الأسد، لاسيما في الفروع التابعة لشعبة المخابرات العسكرية. وفي الأسبوع الماضي أعلن عن سقوط الناشط المدني عبدالهادي شيخ عوض، وقبله بأسبوع قضى المحامي معن الغنيمي تحت التعذيب، وأيضاً لقي المحامي برهان سقال مع شقيقه مصرعهما تحت وطأة التعذيب في فرع فلسطين. (المصدر: العربية+الائتلاف)