توفي المفكر والكاتب الصحفي الفلسطيني السوري سلامة كيلة، بعد صراع مع المرض، وتقدم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بأحر التعازي لعائلته، وأكد على أنه كان جزءاً من الذين عملوا على فضح ممارسات إرهاب نظام الأسد.
ونعى كتاب سوريون وفلسطينيون سلامة كيلة، الذي توفي أمس الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمان، وقال الائتلاف الوطني إن وفاة كيلة جاءت بعد “عمر حافل بالنضال ضد الاستبداد والظلم، والذي سخر قلمه وفكره منذ بداية الثورة لفضح ممارسات إرهاب نظام الأسد”.
وكان الراحل قد تعرض للاعتقال مرتين على يد نظام الأسد، الأولى عام 1992 وبقي في السجن لمدة ثماني سنوات بتهمة “مناهضة أهداف الثورة”، ثم عاود النظام اعتقاله عام 2012، أيّ بعد انطلاق الثورة في سورية، وبعد خروجه من السجن، تم ترحيله باتجاه المملكة الأردنية الهاشمية.
كيلة كان قد أصدر ما يقارب 30 كتابًا في السياسة والاقتصاد والنظرية الماركسية، منها “الثورة ومشكلات التنظيم”، “نقد الماركسية الرائجة”، و”الإمبريالية ونهب العالم”، كما كتب مجموعة من المقالات التي تحدث فيها عن جرائم النظام وأسلوبه الأمني الوحشي في العديد من الصحف المحلية والعربية، وكان عضوًا في رابطة الكتّاب السوريين.
وسلامة كيلة هو مفكر فلسطيني ولد في بلدة “بيرزيت” الفلسطينية، عام 1955، وكان ناشطًا سياسيًا في اليسار العربي والمقاومة الفلسطينية، ودرس العلوم السياسية في جامعة بغداد، ثم انتقل للعيش في سورية عام 1981. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري