ذكر ناشطون أن غارات الطائرات الحربية الروسية، اليوم الاثنين، على مناطق تابعة لـ “معرة النعمان” بريف إدلب، أسفرت عن وقوع ضحايا، إضافة إلى تدمير عدد من المباني.
وأوضح الناشطون أن الغارات قتلت مدنيين في قرية “كفرسجنة”، ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على ارتكاب طائرات نظام الأسد وروسيا، مجزرة مروعة في بلدة “تلمنس” بمحافظة إدلب، راح ضحيتها ستة شهداء بينهم 3 أطفال وامرأتان، وإصابة أربعة أشخاص بجروحٍ متفاوتة بينهم طفل.
كما ارتقى ثلاثة مدنيين وجرح أربعة أشخاص آخرين في بلدة “التح” التابعة لمنطقة “معرة النعمان” بمحافظة إدلب، يوم أمس، جرّاء قصف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد للبلدة.
بينما استشهد رجل في “معرشورين” و شخص آخر في “الهلبة” نتيجة قصف المنطقة من قبل طيران الأسد الحربي، فيما أصيب رجل في “حزارين” جرّاء استهداف الطيران الروسي للبلدة.
وأشار الدفاع المدني السوري إلى استمرار حدة القصف، حيث نفذ طيران حلف النظام يوم أمس، 50 غارة جوية، واستهدف مناطق واسعة من المحافظة بـ: 255 قذيفة مدفعية وصاروخ راجمة، وطال الاستهداف 26 بلدة وقرية في إدلب وريفها.
وشمل القصف 22 موقعاً، وذلك ضمن الحملة العسكرية المتواصلة على مناطق خفض التصعيد شمال سورية، التي أدت إلى نزوح مئات الآلاف إلى مناطق قريبة من الحدود السورية التركية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري