ارتكب الطيران الحربي التابع لحلف النظام وروسيا، يوم أمس، مجزرة مروعة في قرية “جبالا” بريف إدلب الجنوبي راح ضحيتها 12 شهيداً، بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء، كما جرح شخصان أحدهما امرأة، جراء غارة جوية بثلاثة صواريخ استهدفت البلدة.
واستشهد ثلاثة مدنيين وأصيب ثلاثة آخرين في مدينة “خان شيخون” التي تعرضت لثمانية غارات جوية استهدفت بعضها مدرسة للتعليم الأساسي، بالإضافة إلى تعرضها لأربعة براميل متفجرة من الطيران المروحي، و110 صواريخ راجمة و10 قذائف نتج عنها حريق ودمار في المنازل والممتلكات.
وارتقى ثلاثة مدنيين آخرين بينهم طفلة وامرأة وجنين، وأصيب 24 آخرين بينهم 16 طفلاً وخمس نساء في بلدة “معرشورين” جراء غارة بصاروخين استهدفت الساحة الرئيسية وسط البلدة.
كما استشهد ثلاثة أشخاص بينهما رجلان في بلدة “معرتحرمة” التي تعرضت أمس، لقصف بثمانية صواريخ انشطارية، وغارة جوية بخمسة صواريخ دفعة واحدة، بالإضافة لخمسة صواريخ راجمة، وقضت طفلة في مدينة “أريحا” متأثرة بإصابتها مسبقاً جراء الغارات على المدينة.
وارتقت امرأة وطفلها وأصيب أطفالها الثلاثة في بلدة “كفربطيخ” جراء غارتين من الطيران الحربي استهدفتا البلدة، وأصيب طفلان في قرية “طويل الشيح” قرب “أبو الظهور” جراء قصف استهدف منازل المدنيين في القرية بصاروخ متفجر.
وتشهد قرى وبلدات واسعة في مناطق خفض التصعيد بشمال سورية حملة عسكرية عنيفة من قبل قوات النظام وروسيا، وذكر فريق “منسقو استجابة سورية” يوم أول من أمس، بأن عدد الشهداء نتيجة قصف قوات النظام وروسيا، منذ 2 شباط إلى 9 من حزيران الجاري، على الشمال السوري، بلغ 697 شخصاً، بينهم 203 أطفال.
فيما أكدت منظمات حقوقية أن القصف يتركز على المناطق المدنية والطبية، معتبرين ذلك أنه السبب وراء سقوط المئات من المدنيين.
وشدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن ذلك يندرج ضمن جرائم الحرب، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية المدنيين، والقيام بعمل جدية لوقف القصف والرجوع إلى اتفاق وقف إطلاق النار. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري