زار رئيس الحكومة السورية المؤقتة الدكتور جواد أبو حطب والوفد المرافق له، مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، والتقى بعدد من ممثلي مؤسسات الصحة والتعليم والزراعة والشرطة، للوقوف على احتياجات المنطقة، مشدداً على أهمية العمل المؤسساتي تحت المظلة الحكومية.
وتقدم رئيس الحكومة والوفد المرافق له بالعزاء لذوي الشهداء الذين قضوا خلال التفجير الإرهابي الذي أصاب المدينة، وراح ضحيته أعضاء من المجلس المحلي والجيش السوري الحر.
وزار الوفد المشفى المركزي في إعزاز واستمع إلى شرح من مديره حول سير العمل فيه والاحتياجات الضرورية لتطوير الخدمة الصحية للمواطنين، وختم زيارته بجولة داخل المخيمات وخاصة العشوائية منها وتلقى من المسؤولين عنها الاحتياجات العاجلة لهذه المخيمات.
وتوجه الوفد بعد ذلك إلى مدينة مارع، حيث استمع رئيس الحكومة لشرح من أحد القادة الميدانيين عن الواقع العسكري في المناطق المجاورة، وعن سير العمليات العسكرية، والتي أسفرت عن تحرير “صوران والراعي”، وتابع أوضاع واحتياجات المدينة من خلال لقاء مع فعالياتها المحلية.
وشكر أبو حطب أهالي محافظة إدلب على حسن ضيافتهم لجميع إخوانهم الذين هجروا قسراً على يد نظام الأسد من القصير ودوما والمعضمية وقدسيا والهامة وحلب، مطالباً الفصائل العسكرية بتأمين المقام المؤقت اللائق لهم في اللاذقية وبانياس وجبلة وطرطوس من خلال عمل عسكري يحرر هذه المناطق السورية، ويمنع عملية التقسيم والتغيير الديموغرافي التي يراهن عليها النظام وحلفائه الإيرانيين والروس وكل من يدعمهم. المصدر: الائتلاف