أعلن الجيش السوري الحر عن إنهاء تنظيم داعش في ريف إدلب، وذلك بعد استسلام العشرات من عناصر التنظيم اليوم الثلاثاء.
وقالت شبكة “بلدي نيوز” المحلية نقلاً عن مصدر عسكري إن “عناصر التنظيم الإرهابي بدأوا بتسليم أنفسهم”، مشيراً إلى أن “عدد العناصر الذي سلموا أنفسهم بلغ 350 عنصراً بينهم 80 مصاباً ونساء وأطفال”.
وأكد الجيش السوري الحر أن عناصر التنظيم كانوا على صلة مع نظام الأسد، وقال في بيان له اليوم الثلاثاء إن “التحقيقات ستكشف للعالم حقائق التعاون بين النظام والتنظيم، والتنسيق بينهم وبين داعميهم”.
وأضاف البيان إنه “بعد انتهاء مهام التنظيم بتسليم ريف حماة الشرقي، قام النظام بتسهيل مرورهم إلى المناطق المحررة في بلدة (الخوين) لمساندته، في القتال ضد فصائل الجيش الحر”، ولفت إلى أن الثوار “تصدوا لهم وأحبطوا المؤامرة وأجبروهم على الاستسلام وتسليم أنفسهم”.
وأشار البيان إلى أن “استسلام عناصر التنظيم جاء بعد المواجهات العنيفة مع فصائل الجيش الحر، في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي والتي استمرت لعدة أيام أوقعت العشرات منهم بين قتيل وجريح”.
وشدد الثوار على أن “الأسرى سيتم التعامل معهم حسب مقتضيات العدالة والقانون والضرورات الأمنية”، وحثوا “المجتمع الدولي للإسراع في محاكمة العصابة الأسدية المجرمة التي رعت وصدرت الإرهاب بأشكاله المختلفة واستخدمتهم في أكثر من موقع، من أجل تبرير جرائمها بحق الشعب السوري”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري