ألقى طيران الأسد منشورات على قرى ريف حمص الشمالي، يتوعد فيها السكان بالقصف والقتل في حال رفضهم الخروج من منازلهم على غرار ما حدث من عمليات تهجير قسري طالت مناطق عدة.
وأفاد ناشطون أن الطيران المروحي لنظام الأسد يلقي منشورات منذ عدة أيام على قرى وبلدات ريف حمص الشمالي التي تتعرض لحصار كامل من قبل قوات الأسد، مضيفين أن المنشورات تطلب من السكان الاستسلام أو مواجهة مصير سكان مدينة داريا بريف دمشق وأحياء برزة وتشرين والقابون في دمشق وحي الوعر بحمص.
ولفت الناشطون إلى أن النظام ينتهج نفس الأسلوب الذي اتبعه في باقي المناطق لإجبار السكان على الخروج، وذلك عبر التصعيد العسكري واستهداف المدنيين والمرافق الصحية والأسواق، مؤكدين أن النظام يتبع هذا الأسلوب بعد عجزه عن اقتحام تلك المناطق عسكرياً.
واعتبر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض سيف أن عمليات التهجير القسري التي تحدث في سورية هي “جرائم حرب”، داعياً الأمم المتحدة لمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب تلك الجرائم.
وخرجت صباح اليوم الدفعة الأخيرة من المهجرين من حي برزة، شرق مدينة دمشق، نحو إدلب وجرابلس بريف حلب الشمالي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري