قدم منسق دائرة شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري عدنان الرحمون تقرير أعمال الدائرة عن السنة الماضية أمام الهيئة العامة للائتلاف بدورتها الـ57.
وعرضت الدائرة في تقريرها إحصائيات اللاجئين ومناطق توزعهم وفق آخر تحديثات لمفوضية شؤون اللاجئين في الدول العربية وتركيا والدول الأوروبية الأخرى وأيضاً بعض دول إفريقيا.
وتضمن التقرير المبادرات التي حصلت لحل أزمة اللاجئين العالمية وموقف الائتلاف من قضية إعادة اللاجئين.
ووفق التقرير فإن الدائرة تابعت حادثتي البشري والمنية في لبنان واطلعت على وضع اللاجئين في تلك المخيمات وأجرت اتصالاتها مع مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان من أجل مساعدة العائلات المتضررة.
كما رصدت الدائرة القرارات والتقارير الهامة التي صدرت عن الاتحاد الأوروبي والمكتب الأوروبي لدعم اللجوء والمفوضية السامية لشؤون الإنسان.
وحسب التقرير فإن الدائرة أعدت ملفاً شاملاً يتعلق بمشروع قانون الهجرة الجديد مشيراً إلى ردود الفعل المتباينة على الصعيد الدنماركي والدولي والنقد اللاذع لهذا القانون الجديد.
كما أعدت ورقة لعواقب قرار إعلان اليونان (تركيا دولة آمنة ثالثة) لطالبي اللجوء، وغيرها من الملفات ذات صلة التي تحاول من خلالها مساعدة اللاجئين في كل دول العالم.
وأكد التقرير أن الدائرة تعمل على إحصاء وتوثيق كافة المخيمات وتأسيس قاعدة بيانات تضم جميع المخيمات في شمال سورية المحرر، بهدف الوقوف على أهم احتياجاتهم.
وذكر التقرير أهم اللقاءات التي أجرتها دائرة شؤون اللاجئين ومنها: زيارة ميدانية إلى رابطة المهجرين الفلسطينيين، وزيارة عدد من دور الأيتام في عنتاب وكلس وعفرين، ولقاء مع مدير إدارة الهجرة في إسطنبول، وغيرها من اللقاءات في سورية وخارجها.
وأرسلت الدائرة عدة مذكرات ورسائل حول موضوع اللاجئين السوريين من بينها: رسائل إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ورسالة إلى الخارجية الدنماركية، ومذكرة قانونية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وغيرها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري