أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب أن العلاقات الثنائية مع الاتحاد الأوروبي تزداد تحسناً، وشدد على أن الحكومة ماضية في مشروعها بإدارة المناطق المحررة وتحسين واقع المؤسسات والخدمات لكافة المواطنين السوريين.
وقال أبو حطب في تصريح خاص اليوم إن زيارته إلى بروكسل برفقة رئيس الائتلاف الوطني السوري رياض سيف وعدد من أعضاء الائتلاف “هي تأكيد لعدد من الزيارات السابقة”، وأضاف أن اللقاء الجمعة (٢ حزيران) مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيدريكا موغريني، كان “هاماً جداً على صعيد دعم الحكومة المؤقتة ودعم كوادرها البشرية ومشاريعها”.
وأوضح أبو حطب أنه تم الحديث عن أهمية الحكومة المؤقتة وتوطينها في المجتمع السوري ودورها في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، كما تم التركيز على دعم المؤسسات بحيث تستطيع الحكومة إدارة المناطق المحررة وتقديم الخدمات للسكان.
ولفت أبو حطب إلى أن هناك خمسة مشاريع يتم العمل عليها مع الاتحاد الأوروبي وهي التعليم والصحة والزراعة وملف الداخلية والتوثيق ومنح الأوراق الثبوتية والهويات الشخصية ووثائق السفر، إضافة إلى تمكين المجالس المحلية لتقوم بدور إدارة المناطق المحررة.
وأجرى وفد الائتلاف الوطني زيارة إلى الاتحاد الأوروبي استمرت يومين، والتقوا فيها عدداً من المسؤولين الأوروبيين، وضم الوفد إلى جانب رئيسي الائتلاف والحكومة المؤقتة كلاً من رئيسي الائتلاف السابقين أنس العبدة وهادي البحرة وعضو الهيئة السياسية حواس خليل وعضو الهيئــة العامة ربى حبوش. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري