ناشد الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الإله فهد، الدول الشقيقة والصديقة، لدعم الحكومة السورية المؤقتة في توفير أماكن إقامة عاجلة للمهجرين من حي الوعر في حمص.
ولفت فهد في تصريح خاص اليوم إلى أن روسيا هي المسؤولة إلى جانب إيران، عن ما يحصل من عمليات تهجير قسري بحق السكان، على اعتبارها الطرف الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف فهد أن عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي هي “جرائم حرب”، مؤكداً رفض تلك العمليات التي هي خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أنقرة يوم 29 كانون أول 2016.
وينص الاتفاق المذكور على احتفاظ الأطراف بمناطق السيطرة الحالية، وضرورة إدخال الإغاثة الإنسانية للمناطق المحاصرة، ووقف شامل لإطلاق النار.
وشهد يوم أمس الثلاثاء خروج الدفعة الثانية من مهجري حي الوعر البالغ عددهم 393 عائلة تجاه ريف حلب الشرقي، وكانت الدفعة الأولى قد خرجت يوم 18 آذار الجاري، ووصلت بعد يومين إلى مخيم مخصص لها أقيم قرب مدينة جرابلس بريف حلب.
وكان حي الوعر شهد أعنف الحملات العسكرية مطلع شباط الماضي والتي استمرت حتى مطلع الشهر الجاري، واستخدمت فيها قوات النظام سلاح الجو بكثافة لم يشهدها الحي منذ اندلاع الثورة عام 2011. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري