اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إعلان النظام الإيراني عن إرسال قوات برية خاصة من اللواء 65 إلى سورية؛ محاولة إضافية لتطويق وتقويض الخيار السياسي وإسقاطه بصورة نهائية.
وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني موفق نيربية: “على الرغم من أن الدعم الذي يقدمه نظام الملالي الإيراني لنظام الأسد في قتل الشعب السوري وتهجيره، معروف وقائم منذ بدء الحراك الثوري في سورية، فإن الإعلان الإيراني الأخير يكشف عن مستوى جديد من السيادة الاحتلالية التي يمارسها النظام الإيراني على الأرض السورية”.
وأشار نيربية إلى أن قبول نظام الأسد بالدعم الإيراني على هذا المستوى السافر يعد إقرارا بفشل ذريع وكامل للنظام في إدارة شؤونه وقبوله الاستسلام لقوى وأنظمة توسعية استبدادية بدل الاستسلام لإرادة الشعب السوري المطالب بالحرية، وهذا بات يثبت للمرة الألف إنهيار شرعية هذا النظام نهائياً.
وأضاف: “من جانب آخر تكشف الخطوة الإيرانية عن وصول الأزمة البنيوية للنظام إلى حدودها القصوى ولا مناص أمام المجتمع الدولي من إدراك هذه الحقيقة والتعاطي معها بجدية كاملة، قبل أن تتولد من وراء المراوحة الدولية والتسويف الأممي مستويات جديدة لكارثة لا يمكن لأي عاقل إلا أن يبصر جانبا من ملامحها”. المصدر: الائتلاف