أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يوم أمس الأحد، في بيانٍ صحفي، اغتيال الشيخ بشير الفيصل الهويدي، شيخ عشيرة العفادلة في مدينة الرقة يوم أمس الأول.
وشدّد الائتلاف في بيانه على أهمية كشف ملابسات الجريمة، وملاحقة المسؤولين عنها ومعاقبتهم، سواء الجهة التي أمرت بها، أو العناصر الذين خططوا لها ونفذوها، لافتاً إلى أن اللقاءات الأخيرة للشيخ الهويدي، تشير بأصابع الاتهام إلى عناصر إرهابية تحتل المنطقة.
وأشار الائتلاف إلى أن الهويدي عرف بتضامنه المبكر مع ثورة الحرية والكرامة، كما كان شديد الرفض للحل القمعي الذي اعتمده نظام الأسد منذ مطلع الثورة، وعمل على التدخل في كثير من المناسبات لحقن الدماء ومساعدة الأهالي وتحكيم العقل.
كما أشاد الائتلاف الوطني بمواقف الهويدي وصوته العاقل، والتزامه بحقوق الشعب السوري ورفضه لوجود المحتلين والإرهابيين في المحافظة، أو تدخلهم بشؤونها، ومطالبته بإعادة الأراضي والممتلكات لأصحابها وترك إدارة المدن والبلدات لأهلها وأبنائها.
وأكد بيان الائتلاف الوطني على أن الخصال الوطنية للراحل كانت وراء حرص تلك الأطراف على إسكاته، مضيفاً أن انحيازه الدائم للحق ولِكرامة الناس كان سبباً في جعل كل الأطراف الإرهابية والاستبدادية في موقع العداء المباشر له.
وشهدت مدينة الرقة عشية اغتيال الهويدي توتراً بين السكان ومليشيا “قسد”، رغم تبني تنظيم داعش عملية قتل الهويدي، ونشرت شبكة “فرات بوست”، تسجيلاً مصوراً للحظة طرد الأهالي الرئيسة المشتركة لما يدعى “مجلس الرقة المدني” ليلى مصطفى، وأعضاءً من مجلس الرقة المدني التابع لـ ميليشيا “قسد” من مجلس العزاء. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.