دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الجرائم البشعة التي ارتكبت على مدار الأيام السابقة في ألمانيا وفرنسا، معبراً عن تضامنه وتعاطفه مع ضحايا الاعتداء وذويهم.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له اليوم الأربعاء، إنه يدين “باسمه وباسم الشعب السوري، الجريمة التي وقعت في كنيسة (سان إتيان دوروفريه)، شمالي فرنسا”.
وأضاف: إنه “رغم بشاعة الإرهاب التي تتجلى بشكل جلي في مثل هذه الجرائم الفظيعة الرامية إلى نشر الفوضى والرعب واستهداف الأمن والاستقرار وتوتير الأجواء؛ فإننا على ثقة بقدرة الشعب الفرنسي على الصمود وتجاوز المصاعب وإدراك ما يجب القيام به”.
وأكد البيان على إدانة واستنكار الإرهاب بمختلف أشكاله، مشيراً إلى أنه من غير المقبول أن تستمر هذه الجرائم دون أن يتمكن المجتمع الدولي من فهم جوهر الأزمة، لافتاً إلى أنه لا جدوى من إطفاء الحريق بدون التخلص من مصدر النار.
وندد سفير الائتلاف الوطني في ألمانيا بسام العبدالله بأشد العبارات بالهجمات التي حصلت في أنسباخ وروتلينغن في ألمانيا، معبراً عن تمنيه بأن لا يترك كل ذلك أثراً سلبياً على موقف الحكومة الألمانية الإنساني من اللاجئين، مضيفاً إن سفارة الائتلاف الوطني في ألمانيا “سوف نقوم ما بوسعنا -كما كنّا دائماً- في مساعدة ألمانيا لضمان الأمان والسلام في هذا البلد المضياف للسوريين”. المصدر: الائتلاف