أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبدالرحمن مصطفى، أن التفجيرات الإرهابية التي طالت مناطق في ريف حلب الشمالي هدفها نشر الفوضى وزرع الخوف وزعزعة الاستقرار والأمن في هذا المناطق التي توفر الحماية للمدنيين.
واعتبر رئيس الائتلاف الوطني أن ما حدث “دليل عجز وانعدام الخيارات لدى رعاة الإرهاب”، وأكد على أن “إرادة السوريين ستظل على طريقها نحو الحرية ومحاسبة كل المجرمين ولن ينجح أحد في حرف بوصلة الثورة عن أهدافها”، وأضاف أن “السوريون الأحرار سيتمكنون من تحقيق السلام في وطنهم ومحاربة الإرهاب”.
وشدد على أن “الإجرام المستمر بحق السوريين يجب أن يتوقف”، مشيراً إلى أن الائتلاف الوطني والجيش الوطني الحر يعملون جهدهم لملاحقة “رعاة الإرهاب وذيولهم”.
وشهدت مدن وقرى ريف حلب الشمالي أمس، سلسلة تفجيرات إرهابية، أدت إلى استشهاد عدة مدنيين وجرح العشرات الآخرين، إضافة إلى أضرار مادية في المباني السكنية المحيطة، وأوضح ناشطون أن إحدى الضحايا طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً تدعى “نور جبلاوي” والمعروفة باسم “بائعة البسكوت” في مدينة اعزاز.
وأدان الائتلاف الوطني في بيان له اليوم، سلسلة التفجيرات الإرهابية، وأشار إلى أنها “تكشف طبيعة القوى الإرهابية التي تسعى لنشر الفوضى، فلا يجدون أي بديل عن زرع الخوف وزعزعة الاستقرار والأمن في هذا المناطق التي توفر حماية معقولة للمدنيين”.
وطالب الائتلاف الوطني، المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه الاستحقاقات المتعلقة بحفظ الأمن وتطبيق القرارات الدولية باعتبارها الطريق الوحيد لتمكين السوريون من تحقيق السلام في وطنهم ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري