استشهد 105 مدنيين على الأقل وأصيب قرابة 300 آخرين بحالات اختناق، جرّاء قصف وحشي نفذته طائرات الاحتلال الروسي ونظام الأسد، باستخدام صواريخ فراغية وقنابل ارتجاجية وغازات سامة، على عدة بلدات بريف حماة الشرقي، فيما استشهد 15 مدنياً بغارات على مدينة الرقة.
وطالب الائتلاف الوطني السوري في بيان له أمس بوجوب فتح تحقيق دولي فوري حول ما تمثله هذه الجرائم من خرق للقانون الدولي، وارتكاب جرائم الحرب، وخرق قرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2118، مؤكداً أن الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم يجب أن تواجه نتائج أفعالها.
وأكد الائتلاف أن العجز الدولي ورد الفعل السلبي حيال جريمة الأسد الكيماوية في غوطة دمشق 2013 التي مرت دون عقاب، وهو ما فتح الباب أمام عشرات الجرائم والمجازر وصولاً إلى اليوم، وسيفتح الشلل الدولي مزيداً من الأبواب أمام جرائم قادمة في سورية وخارجها ما دامت مؤسسات المجتمع الدولي عاجزة ومعطلة.
واستنكر الائتلاف المواقف الدولية المشينة التي ساهمت في وصول الأمور إلى هذا المستوى من الإجرام السافر، حيث يسقط مئات الشهداء والجرحى ضحية الغازات الكيماوية، بينهم أطفال ونساء، وتتناقل وسائل الإعلام صورهم، دون أن يحرك ذلك قدراً من الإحساس الإنساني لدى المجتمع الدولي، أو أي من أطرافه، للقيام بما من شأنه وقف هذا الإجرام المستمر. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري