وصف عضو اللجنة القانونية للائتلاف الوطني السوري هشام مروة العملية الانتخابية في سورية بـ ” الضربة الاستباقية لمواجهة تشكيل الهيئة الانتقالية التي نصّ عليها بيان جنيف1″، معتبرها ” أنها محاولة لتقويض صلاحياتها التشريعية والتنفيذية، وضرب بعرض الحائط لكافة الجهود الدولية التي تسعى للوصول إلى حلّ مقبول في سورية، تحقن من خلاله دماء السوريين، التي تقتنصها براميل الموت وغازات الأسد السامة التي يستهدف بواسطتها أهالي المدن السورية، ظانا أنه يستطيع إعادة توطيد حكمه عن طريقة القوة العسكرية”. وقال مروة في تصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي ” إن عدم إيفاء نظام الأسد بعهوده في تسليم كامل السلاح الكيماوي اليوم، شئ متوقع من أمثاله. لأن الأمر ببساطة، أن وجود الأسد متعلق بإبقاء الكيماوي، لأن حكمه بالأساس قائم على القوة والإرهاب. لذا الأسد يحاول أن لا يسلم هذه الأسلحة إلا بعد الانتخابات، بعد انتاج شرعيته المزيفة التي يحاول تحقيقها عن طريق مهزلة المسرحية الانتخابية التي يحاول إخراجها بالتعاون مع حلفائة الإقليميين”، وأردف مروة ” إن هذه العملية هي نوع من الابتزاز السياسي الواضح، لأنه أصبح على يقين تام، بأن أي عمل عسكري محتمل ضده، لن يكون إلا بعد تسليمه السلاح الكيماوي بشكل كامل”. وختم عضو اللجنة القانوية للائتلاف كلامه بتكذيب ادعاءات نظام الأسد بأن سبب عدم تسليمه الكيماوي بشكل كامل، كان بسبب الاشتباكات مع الجيش السوري الحر في الساحل السوري وقال: ” هذا الكلام غير صحيح، لأن التسليم كان سيكون في ميناء اللاذقية، والذي يبعتد عشرات الكيلو مترات عن أماكن الاقتتال في جبال كسب، وفي نفس الوقت إن الجيش الحر لا يمتلك أي نوع من الأسلحة القادرة على استهداف النظام من الأماكن البعيدة عن الموقع المستهدف”. المصدر: الائتلاف