بحث الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية محمد يحيى مكتبي وعضو الهيئة السياسية خطيب بدلة، مع مسؤول مكتب العلاقات الخارجية النرويجي “فيجد ألفيس” والسفير النرويجي السابق في دمشق “سيفيك سيفجي”؛ نتائج اجتماعات المجموعة الدولية حول سورية في فيينا، واستعدادات الائتلاف للعملية السياسية.
جاء ذلك في لقاء جمع الطرفين الثلاثاء (١٧ ت٢) في مقر الأمانة العامة في إسطنبول، وأكد مكتبي وبدلة على أهمية اجتماعات فيينا كونها تجمع كافة الأطراف الدولية لإيجاد حل سياسي في سورية.
كما أكدا على أن الائتلاف يؤيد أي عملية انتقال سياسي وفق بيان جنيف بحيث تفضي إلى رحيل الأسد وزمرته الحاكمة، وتأخذ بسورية نحو الديمقراطية ودولة القانون.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أكد في اتصال هاتفي مع رئيس الائتلاف خالد خوجة حرص بلاده ومجموعة دول أصدقاء الشعب السوري على تعزيز الاتصال والتشاور مع الائتلاف الوطني بهدف جعل العملية السياسية بناءة، وإرغام نظام الأسد على الالتزام ببنود جنيف، وخاصة وقف استخدام البراميل المتفجرة وعمليات القصف العشوائية للمدنيين وصولا إلى وقف إطلاق نار شامل. المصدر: الائتلاف