دعا عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خطيب بدلة شباب حوران ورجالها من الجيش الحر والفصائل الثورية، للوقوف صفاً واحداً ضد إرهاب نظام الأسد وتنظيم داعش، ودعاهم لمؤازرة الثوار في حوض اليرموك والريف الجنوبي الغربي من درعا، حيث تشن فصائل موالية لتنظيم داعش حملة وحشية على المدنيين هناك، في قرى حيط وتسيل وسحم الجولان وسواها، ممطرة إياها بالقذائف المدفعية والصواريخ، ما أسفر عن استشهاد أكثر من عشرة مدنيين ونزوح الآلاف من سكان تلك القرى إلى الوديان والجبال القريبة.
وحذر بدلة أهل وشباب حوران -مهد الثورة وأرضها الأولى- من الانخداع بالشعارات التي ترفع من قبل تلك التنظيمات المبايعة لداعش، داعياً أفرادها بالوقت نفسه إلى العودة للطريق القويم، وترك الغلو والإجرام والتطرف.
وجدد بدلة ثقة الائتلاف الوطني بقوى الثورة التي تدافع عن المدنيين وتلتزم بمبادئ الثورة وأخلاقها وتحترم العهود والمواثيق الدولية، وأكد على الثبات في موقف الائتلاف السياسي والتمسك بمبادئ الثورة حتى إسقاط نظام الأسد.
كما أكد بدلة على أن قوى الجيش الحر تقف منذ البداية ضد الإرهاب والتطرف بكل أشكاله ولا تتخذه مجالاً للاستثمار، كما درج نظام الأسد وحلفاؤه، لافتاً الانتباه إلى ضرورة أن يبقى واضحاً أن نظام الأسد كان ولا يزال الطرف الراعي الذي ساهم في تمدد تنظيم داعش وتوسعه من خلال دعمه غير المباشر وغض الطرف عن تحركاته. المصدر: الائتلاف