أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المجزرة التي ارتكبتها روسيا بحق المدنيين في إدلب، مؤكداً على أنها خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، وحمّل موسكو كامل المسؤولية عنها وعن ما قد يترتب عليها من نتائج.
واستشهد أكثر من 25 شحصاً وجرح العشرات يوم أمس الأربعاء، في حي القصور بمدينة إدلب، جراء القصف من الطيران الحربي الروسي الذي استهدف المنازل السكنية بشكل مباشر رغم سريان هدنة وقف إطلاق النار التي تعد روسيا أحد الأطراف الضامنة لها.
وطالب الائتلاف الوطني في بيان له اليوم الخميس، جميع الأطراف الضامنة للهدنة للوقوف عند مسؤولياتها، وبوجود إجراءات تضمن التطبيق الكامل للاتفاق ومحاسبة الجهات التي تخرقه، محذراً من أي محاولة لتحويله إلى ستارة تنفذ خلفها السياسات التي عجز الاحتلال والاستبداد عن تحقيقها بوسائل أخرى.
وقال ناشطون من مدينة إدلب، إن الطيران الحربي الروسي استهدف اليوم صباحاً أحياء المدينة بأكثر من 4 غارات بالصواريخ الفراغية، ما أدى لوقوع جرحى ودمار كبير بالأبنية السكنية والمحال التجارية.
وخرقت روسيا هدنة وقف إطلاق النار أكثر من 175 مرة منذ 75 يوم على بدء تنفيذ الاتفاق الذي تم برعاية “روسية تركية”، مستهدفة الأحياء السكنية والمناطق الحيوية والمراكز الطبية بشكل مباشر، وذلك بحسب إحصائية يومية تصدر عن الدائرة الإعلامية في الائتلاف. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري