رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بمشروع قرار أعدته المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، وحظي بأغلبية ١١٥ صوتاً في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأثنى مصدر مسؤول في الائتلاف بتصريح خاص لمكتبه الإعلامي على تأكيد القرار التمسك بسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، وأن الحل السياسي يجب أن يكون وفقاً لبيان جنيف الصادر في ٣٠ حزيران/يونيو ٢٠١٢.
ورأى المصدر في تنديد الجمعية العامة بقوة بالهجمات التي تتعرض لها قوى الثورة السورية من قبل الطيران الروسي والمطالبة بوقفها فوراً “أهمية خاصة”، وحث مجلس الأمن على “تبني القرار وإلزام الدول الأعضاء بمضمونه”.
وطالب مجلس الأمن بتبنّي قرار مماثل لقرار الجمعية العامة يلزم إيران بسحب قوات الحرس الثوري وكافة الميليشيات التابعة لها من سورية، كون ذلك يندرج ضمن أعمال العدوان والإرهاب المنافية للقانون الدولي.
وختم المصدر حديثه، بتعبير الائتلاف الوطني عن شكره وتقديره للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة لتبنيهم ودعمهم مشروع القرار، ولكافة الدول الشقيقة والصديقة التي صوتت لصالحه.
وكانت لجنة حقوق الإنسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت يوم أمس الخميس قراراً يندد بالتدخل الإيراني والروسي في سورية، ووافقت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تضم 193 دولة على القرار.
وندد القرار بقوة بكل الهجمات التي تشنها روسيا ضد قوى الثورة السورية المعتدلة، وطالب بوقفها فوراً بالنظر إلى أن مثل هذه الهجمات تفيد تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى.
كما ندد القرار أيضاً “بكل المقاتلين الإرهابيين الأجانب والقوى الأجنبية التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد خاصة ألوية القدس والحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله الإرهابي، وطالبها بمغادرة الأراضي السورية فوراً”. المصدر: الائتلاف + وكالات