استنكر نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبدالرحمن مصطفى المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد بقصف مدرسة أطفال في مدينة جسرين بغوطة دمشق، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل جلهم أطفال وجرح آخرين، وذلك بالتزامن مع انعقاد مؤتمر أستانة الذي نتج عنه ما يسمى اتفاقية “خفض التصعيد”.
وطالب مصطفى المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته حيال ما يقوم به الأسد من جرائم بمساعدة روسية وإيرانية، والعمل على فك الحصار عن الغوطة الشرقية وإنقاذ أهلها وأطفالها.
كما تعرضت بلدة مسرابا لقصف من قوات الأسد أسفر عن سقوط 4 مدنيين بينهم طفلان، إضافة إلى إصابة العديد من المدنيين بجروح متفاوتة، كما تعرضت مدينتي حرستا ودوما وبلدة عين ترما وحي جوبر لقصف مماثل، ما أدى لسقوط جرحى، حيث عملت فرق الإنقاذ في مركز 90 للدفاع المدني على تفقد الأضرار وإخلاء المصابين من المناطق المستهدفة.
من جهتها طالبت المؤسسات السورية غير الحكومية في الغوطة الشرقية الأطراف الضامنة لاتفاقيات خفض التصعيد بالالتزام بتعهداتها وممارسة الضغط اللازم لوصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين في الغوطة الشرقية، عبر فتح المعابر فوراً والسماح بدخول البضائع وإخلاء كافة الحالات الإنسانية والطبية الحرجة.
كما طالبت هيئات مدنية في الغوطة بإقامة مركز طبي دائم من خلال الصليب والهلال الأحمر يكون محمياً من استهداف العدوان الروسي وعصابات الأسد، بحيث يؤمن الرعاية الصحية اللازمة لمئات الأطفال الذين يقفون على حافة الموت جوعاً ومرضاً. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري