طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري لوقف ما أسماها “جرائم الحرب والإبادة التي يمارسها نظام الأسد وروسيا بحق الشعب السوري”.
وشدد الائتلاف في بيان له صباح اليوم صحفي، على ضرورة إصدار قرار موجه بشكل مباشر لروسيا، يدين ويوقف جرائمها بحق الشعب السوري، إلى جانب دعمها وحمايتها لنظام الأسد، ويضمن محاسبة المسؤولين عن الجرائم الروسية وجرائم النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه وكل من أجرم بحق الشعب السوري.
وأكد ناشطون من ريف إدلب، أمس الأحد، أن الطيران الحربي الروسي ومروحيات نظام الأسد استهدفوا مدن وبلدات ريف إدلب عبر أكثر من 50 غارة جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة المحملة بغاز سام وقنابل عنقودية محرمة دولياً.
وقال الناشطون إن أكثر من 12 حالة اختناق وقعت في مدينة سراقب بريف إدلب، يوم أمس الأحد، جرّاء غارة من الطيران المروحي لقوات نظام الأسد ببراميل تحوي غاز الكلور السام، موضحين أن من بين المصابين 3 من عناصر الدفاع المدني أصيبوا أثناء قيامهم بواجبهم بإنقاذ المدنيين.
كما قضى ستة مدنيين في مدينة “كفرنبل” وثلاثة آخرين في بلدة “معصران” جرّاء الغارات من الطيران الحربي الروسي، فيما استشهد مدنيان وخرج مشفى عن الخدمة بعد استهداف الطيران الحربي الروسي أطراف مدينة معرة النعمان بريف إدلب بصواريخ تحوي قنابل عنقودية محرمة دولياً.
وأدان الائتلاف الوطني، بأشد العبارات، ما أسماها “الهجمة المسعورة التي يشنها الاحتلال الروسي ونظام الأسد” في إدلب والمدن والبلدات المحيطة بها، مؤكداً أن ذلك يتطلب من المجتمع الدولي إدانة هذه الحملة والعمل على جميع المستويات لوقفها وإنقاذ المدنيين في جميع المناطق السورية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري