طالب الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، هادي البحرة، يوم أمس الخميس، الإدارة الأمريكية بأن تكون “أكثر فاعلية”، اتجاه الملف السوري.
وأضاف البحرة، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حصل على جائزة “نوبل للسلام”، وبذلك يمكن لأمريكا استخدام القوة ضد الأنظمة التي تقتل شعبها.
وطالب 51 موظفاً بوزارة الخارجية الأميركية بينهم السفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد بشن ضربات عسكرية ضد نظام الأسد، والتي اعتبرها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري “إعلاناً مهماً”.
وتابع البحرة: “نظام الأسد نجح بتدمير بلده وقتل المدنيين، كما نجح بأن يثبت أن الأنظمة المارقة يمكنها أن تقتل الملايين من الشعب دون محاسبة”.
وفيما يتعلق بالتقسيم في سورية أكد الرئيس الأسبق للائتلاف أن “الشعب رفض فكرة التقسيم لأنه متمسك بسورية كدولة واحدة، ويجب أن تسعى المعارضة لتحقيق مطالب الشعب، فالاستقرار الإقليمي بالمنطقة لن يتم دون تحقيق هذه المطالب”.
واعتبر الناطق باسم البيت الأبيض جوش أرنست، ليلة الأربعاء-الخميس، أن سورية دولة “ذات سيادة” وليس لدى الولايات المتحدة الأمريكية “مشروعية قانونية” لقصفها، لافتاً إلى أن استخدام القوة ضد بشار الأسد يؤدي إلى الانزلاق لـ “حرب شاملة”. المصدر: سمارت