صدت كتائب الجيش السوري الحر والفصائل العسكرية الأخرى أول هجوم لقوات نظام الأسد المدعومة من الاحتلالين الروسي والإيراني، بعد معارك عنيفة في ريف حماة الشمالي سبقها قصف مدفعي وصاروخي عنيف وغطاء جوي وفره طيران الاحتلال الروسي استخدم فيه حوامات حديثة لأول مرة تشارك في سورية.
ودمر الثوار نحو 20 دبابة وعدداً من الآليات والعربات العسكرية، ما أسفر عن سقوط العشرات من قوات الأسد بين قتيل وجريح، وكما سيطر الثوار إثر هذه المعارك على نقاط جديدة في تل الصوان والمدجنة شرقي مدينة مورك.
ووثق نشطاء الثورة استشهاد الطفل محمد علي القربي في مدينة كفرزيتا نتيجة القصف بالطيران الحربي الروسي المعادي على المدينة، وشهيداً آخر في بلدة كفر نبودة بقصف مماثل، كما استهدف الطيران الروسي كلاً من المناطق التالية في الريف الشمالي لحماة (اللطامنة، كفرزيتا، كفرنبودة، الصياد، أطراف مدينة مورك، لطمين، الزكاة، الأربعين، عطشان).
واعتبر الائتلاف في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أن صمود الثوار وكتائب الجيش السوري الحر ومن خلفهم الشعب السوري بالإضافة إلى عدالة قضيتهم “هو المرتكز الرئيس الذي منحهم النصر في هذه المعركة، وهو ما سيضمن لهم الانتصار في قادم الجولات لتحقيق تطلعات الثورة في إزالة نظام الاستبداد والقضاء على الإرهاب والانتقال إلى دولة تضمن حرية وكرامة المواطنين جميعاً”. المصدر: الائتلاف