أوضح الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة، أن معارضة الولايات المتحدة الأمريكية، لإقامة مناطق آمنة داخل سورية، أخلت الساحة للمحور الإيراني – الروسي، وأتاحت لهما فرصة استغلال الموقف الأمريكي، للعمل على مد نفوذيهما في سورية والمنطقة برمتها.
وقال خوجة إنّ الإدارة الأمريكية، أعطت انطباعاً بأنها أدارت ظهرها لمنطقة الشرق الأوسط، من خلال مواقفها السلبية تجاه القضية السورية، لافتاً إلى أنّ النفوذ الروسي في المنطقة، بدأ بالتصاعد عام 2013، عندما لعبت موسكو دور الوساطة بين نظام الأسد والدول الغربية بخصوص الأسلحة الكيميائية.
فيما أكّد خوجة الالتزام بالحل السياسي، “لكن نظام الأسد يعارض الانتقال السياسي، ومن غير المنطقي الحديث عن الحل السياسي في سورية والحالة هذه، وعلى المجتمع الدولي إرغام الأسد على الجلوس إلى طاولة المحادثات، إمّا باستخدام القوة أو من خلال الضغط الدبلوماسي”. المصدر: الأناضول