أكد رئيس الوفد المفاوض العميد أسعد الزعبي أن كل رموز نظام الأسد سوف ترحل، وستكون هيئة الحكم الانتقالي هي المخرج وسبيل تأمين الحرية والحياة التي يستحقها السوريون، وأنه لا معنى للحل السياسي إلا هذا.
وذلك في الجلسة الثانية لوفد الهيئة العليا للتفاوض مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أمس.
وقال الزعبي أكدنا من جديد للسيد دي مستورا على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين لا سيما الأطفال والنساء، كما طالبنا باستمرار الضغط على النظام للالتزام بالهدنة، التي لم يبرح يخرقها بشكل يومي، وثمّن الزعبي ما نتج عن تحادث “كيري – لافروف” لضرورة الضغط على النظام لوقف الاعتداءات وخرق الهدنة.
وأضاف الزعبي إن نظام الأسد يبعث رسالة قوية مفادها أنه لا يريد التفاوض ويسعى لحل عسكري، من خلال سلوكه العدواني وتصعيده العسكري الخطير على مدينة حلب، ما أدى لنزوح ثلاثين ألف شخص على الأقل.
وناقش الوفد مع المبعوث الأممي قمع نظام الأسد للمظاهرات السلمية لاسيما مظاهرات الأمس في مدينة السويداء، وإقدامه على اعتقال عدد من السياسيين والشباب الرافضين لنظامه وحكمه هناك.
ولفت الزعبي إلى أن النظام ليس جاداً بالحل السياسي ولذلك تصريحاته تأتي خارج الواقع، مضيفاً إنه على وفد النظام القبول بقرارات مجلس الأمن لتشكيل هيئة الحكم الانتقالي لا وجود فيها لرموز النظام وأولهم بشار الأسد.
وعاهد الزعبي السوريين أن الوفد سيمضي في تنفيذ الحل السياسي، حتى إحداث الانتقال السياسي في سورية وصولاً إلى دولة العدل والكرامة والحرية لكل السوريين. المصدر: الائتلاف