أعلن الثوار عن تحرير كلية المدفعية وعدد من النقاط العسكرية الأخرى المجاورة لها، ضمن معركة “ملحمة حلب الكبرى” لفك الحصار عن المدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية من المدينة.
وحيا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة الثوار الذي يخوضون معارك التحرير ضد نظام الأسد المجرم والميليشيات التي تقاتل إلى جانبه، وقال: “لكم العزُّ والفخار أبطالَنا وأنتم تُسطِّرون صفحات المجد في حلب وكل سورية، وتعبّدون الطريق لولادة سورية كوطن للسوريين الأحرار “.
وجدد العبدة تأكيده على ضرورة التوحد لقوى الثورة السورية، قائلاً: “بوحدتنا في الميدان سيُهزم المستبد وأسيادُه المحتلون”، مشدداً على أن ما حققه الثوار هو رسالة واضحة لنظام الأسد وإيران وروسيا على أنهم “لن يستطيعوا حسم المعركة عسكرياً وفرض املاءاتهم على الشعب السوري إلا أن ارادة الثوار أثبتت قدرتها على كسر جبروتهم وتفويت أهدافهم”.
ولفت العبدة إلى أن روسيا كانت تسعى لتفريغ حلب المحررة من سكانها بشكل قسري، وذلك من خلال استهداف المرافق الطبية والخدمية والترويج لما يسمى بممرات آمنة لإجبار المدنيين على المغادرة، وهو ما تم توثيقه بشكل كامل من قبل المنظمات الحقوقية.
وتحاصر قوات نظام الأسد نحو 300 ألف مدني داخل أحياء حلب الشرقية المحررة، وصعدت قوات الأسد وروسيا هجماتها خلال شهر تموز /يوليو الفائت لحصار المدينة وارتكبت أعلى معدل للمجازر منذ إنطلاق الثورة السورية، واستهدفت جميع المرافق الطبية مما أدى إلى خروج معظمها عن العمل. المصدر: الائتلاف