بحضور عدد من أعضاء الائتلاف الوطني السوري، افتتح ناشطون سوريون أعمال الورشات الأربعة المخصصة للنقاش حول الملفات (الطبية – الإغاثية – التعليمية – الإعلامية) وذلك ضمن جدول أعمال مؤتمر “ملتقى الداخل” الذي افتتح صباح اليوم الاثنين في مدينة غازي عنتاب التركية. وتهدف الورشات إلى تحليل المشاكل التي تعيق العمل داخل الائتلاف وكافة المناطق السورية الثائرة. وفي لقاء مع الناشط الإعلامي العامل في مدينة المعضمية في ريف دمشق مراد الشامي، الذي حضر ورشة العمل الإعلامية قال إنه “من المهم جداً الاتفاق على الإطار العام للعمل الإعلامي الذي يخدم الثورة السورية بعيداً عن إعلام المنظمات والتجمعات التي تطمح لإقامة مشاريعها الخاصة”. مضيفاً إن ما تناولته نقاشات وعمل الناشطين الإعلامين داخل الورشة الإعلامية “انصب على حل المشكلة الأساسية المتمثلة في غياب التنسيق وعدم وجود خطة واضحة للتواصل”، مشيراً إلى أن:” الحضور يقومون بإيجاد الروابط والصلات التي تجمع كل الإعلاميين وتنظم جهودهم”. وعقب أعمال الورشة الإغاثية، أوضح رئيس المكتب الإغاثي للمجلس المحلي بمحافظة طرطوس محمود حليس أنه خلال الورشة الإغاثية تم تقسيم الناشطين إلى خمس مجموعات وحددت كل مجموعة المشاكل التي يعاني منها العمل الإغاثي على الأرض، بالإضافة إلى تحديد الأولويات ومن ثم وضع الحلول المناسبة للمشاكل حسب الأولوية”. مشيداً بالمؤتمر وبضرورة “التواصل بين الجميع لتوحيد الجهود والاستفادة منها في إغاثة الشعب السوري الذي يتعرض لأبشع أنواع الاستبداد”. من جهتها، قالت الممثل عن المجلس المحلي لمدينة داريا مجد شربجي إن:” المؤتمر هو من أهم الأعمال التي قام بها الائتلاف على صعيد الناشطين في الثورة السورية، بالإضافة إلى أن المؤتمر استطاع تقريب وجهات النظر بين الداخل والخارج. وأوضحت شربجي أن النشطاء السوريين طرحوا كافة المشاكل التي تعترضهم خلال تقديمهم الدعم التعليمي للطلاب السوريين الذين انقطعوا عن تعليمهم، وستطرح الحلول المناسبة لها”. (المصدر: الائتلاف)