أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ياسر الفرحان أن عملية “درع الفرات” منعت تمدد التنظيمات الإرهابية في سورية، وهو ما كان له أثر إيجابي مباشر على الثورة السورية.
وقال الفرحان في تصريح خاص اليوم إن العملية العسكرية للجيش الحر في ريف حلب الشمالي والمدعومة من الجيش التركي “تتقدم بشكل جيد ومن المتوقع أن يسيطر الثوار على مدينة الباب الإستراتيجية خلال اليومين القادمين”، مضيفاً إن ذلك سيؤدي إلى “تأمين منطقة آمنة تؤمن عودة اللاجئين السوريين وتوفر الحماية لهم من الغارات الجوية التي يشنها نظام الأسد وروسيا”.
ولفت الفرحان الانتباه إلى أن العملية منعت ميليشيا الـ “PYD” من التمدد إلى غرب الفرات، مؤكداً على تحرك الجيش الحر نحو مدينة منبج بعد تحرير مدينة الباب، وشدد على أن تلك الميليشيات ارتكبت جرائم حرب، حيث دمرت منازل المدنيين وأجبرتهم على الرحيل بقوة السلاح، وتحاول تقسيم سورية بتعليمات من حزب العمال الكردستاني الإرهابي.
وطوقت قوات الحر مدينة الباب تمهيداً لاقتحامها وتحريرها من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بعد ثلاثة أشهر على انطلاق عملية “درع الفرات”، وذلك بالتزامن مع استمرار الاشتباكات مع ميليشيا الـ “PYD” في قرية جب الدم القريبة من مدينة الباب. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري