طالب الائتلاف الوطني الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بتحويل ملف جرائم النظام وحلفائه إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بعد استخدام النظام المتكرر لغاز الكلور السام في قصفه المدنيين بدمشق وريف حماة.
وشدد الائتلاف الوطني في بيان صحفي اليوم الخميس 30 آذار، على ضرورة تحريك إجراءات قضائية تستند إلى الآلية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 كانون الأول 2016، والقاضية بإجراء التحقيقات وملاحقة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في سورية.
وقال أطباء من ريف حماة، إن طائرات النظام الحربية استهدفت بصواريخ محملة بغازات سامة، اليوم الخميس مدينة اللطامنة ومنطقة الزوار بريف حماة الشمالي ما أدى لوقوع عشرات حالات الاختناق، موضحين أن الأعراض التي ظهرت على المصابين تمثلت بالزبد والحدقات الدبوسية وضيق التنفس وحرقة العينين وارتخاء الأعصاب، ورجح طبيب أن الأعراض ناجمة عن استخدام مادة “الفوسفور العضوي”.
وذكر ناشطون من العاصمة دمشق، أن قوات النظام استهدفت يوم أمس الأربعاء، حي القابون الدمشقي بعدة صواريخ موجهة تحمل غاز الكلور السام، متسببة بعشرات حالات الاختناق.
وأكد الائتلاف في بيانه، أن استخدام الغازات السامة والمحرمة، يمثل خرقاً لميثاق جنيف، ولقرارات مجلس الأمن 2118 و2209 و2235 و2254، مشدداً على أن استمرار وقوع هذه الجرائم والخروقات بشكل متكرر، وانعدام ردود الفعل الدولية تجاهها؛ يدفع الائتلاف الوطني إلى تحميل أطراف رئيسة في مجلس الأمن، وأعضاء المجتمع الدولي، مسؤولية قد ترقى لمستوى الشراكة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري