اجتمع أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية؛ اليوم الثلاثاء؛ مع عدد من ممثلي دول أصدقاء الشعب السوري، ومن بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا وكندا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا، وتم بحث البيان الرئاسي الصادر عن الأمم المتحدة، والذي تبنى خطة المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا.
وطرح أعضاء الهيئة السياسية خلال الاجتماع استفساراتهم وملاحظاتهم حول خطة دي ميستورا؛ بما فيها طريقة التمثيل وإختيار أعضاء المجموعات، وضرورة الحرص على أن تعكس تمثيلاً فعلياً لتطلعات الشعب السوري، وأكدوا أنه لا يمكن طرح بدائل أو تقديم تفسيرات مسبقة لبيان جنيف دون ان تنسجم مع ما صدر عن مجلس الأمن وما تم الاتفاق بشأنه في مؤتمر جنيف٢، ولا سيما بخصوص المرحلة الانتقالية والهيئة الحاكمة الانتقالية.
وفي هذا السياق، أكد ممثلو الائتلاف على ضرورة الالتزام بتطبيق كامل بيان جنيف وفق قرار مجلس الأمن رقم ٢١١٨، داعين المجتمع الدولي ولا سيما الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف إجرام نظام الأسد بحق الشعب السوري، والعمل على مواجهة أسّ المآساة السورية، ودعم مطالب الشعب السوري وهو تحقيق الانتقال السياسي الجذري والشامل دون أي وجود للأسد وزمرته في المرحلة الانتقالية وما بعدها.
وكانت الهيئة السياسية استقبلت فريق المبعوث الدولي دي ميستورا٬ واستمعت منه إلى شرح عن تطبيق ما ورد في تقريره مجلس الأمن الدولي بتاريخ ٢٩ تموز/يوليو ٢٠١٥، وعن البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن الدولي في ١٧ آب/أغسطس ٢٠١٥، وتلا ذلك نقاش قدم خلاله الائتلاف ملاحظاته بشأن ما ورد من أفكار. المصدر: الائتلاف