عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعاً اليوم (١٧ ت٢) مع السفيرين الأميركي مايكل راتني والبريطاني غاريث بايلي، تم فيه تناول بيان فيينا (١٤ ت٢)، إضافة إلى التطورات السياسية الأخيرة بشأن سورية.
وبين كل من راتني وبايلي وجهة نظر بلديهما حول البيان، وأكدا على مرجعية بيان جنيف في أي حل سياسي، وأنه لا دور لبشار الأسد في مستقبل سورية، وتم التباحث حول استفسارات الهيئة السياسية بشأن بعض ما ورد في بيان فيينا.
وقال نائب رئيس الائتلاف هشام مروة: “أكدنا للدول المجتمعة في فيينا أن الشعب السوري لن يقبل ببشار الأسد طرفاً في أي حكم انتقالي لسورية بعد ما ارتكب من جرائم، كما أكدنا ضرورة حدوث انتقال سياسي كامل حسب مرجعية جنيف، والقرار ٢١١٨، ولابد كذلك من إجراءات بناء الثقة وتأكيد التزام نظام الأسد بتطبيق بنود جنيف، مثل وقف القتل والقصف العشوائي، وإطلاق كافة المعتقلين من سجونه. المصدر: الائتلاف