بحثت الهيئة العليا للمفاوضات وممثلين عن الفعاليات الثورية في الغوطة الشرقية، وثيقة النقاط المشتركة التي تقدم بها المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في نهاية الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف.
وجاء ذلك في ندوة حوارية عبر الأقمار الصناعية، بتنظيم من مكاتب الائتلاف الوطني في سورية، وناقشت الندوة ثلاث محاور، وهي المرج إلى أين؟، والمسار التفاوضي بين الحرب والهدنة، والوثيقة المشتركة التي قدمها دي ميستورا بين القبول والرفض.
وشارك في الندوة كل من رئيس الوفد المفاوض أسعد الزعبي وكبير المفاوضين محمد علوش، وقال مدير مكاتب الائتلاف في سورية محمد خير الوزير إنه سيكون هناك عدة لقاءات جديدة بين أعضاء الوفد المفاوض وباقي مكاتب المحافظات قبيل وأثناء الجولة التالية.
وأضاف الوزير: “إننا نسعى لإيصال مطالب الشعب السوري للهيئة العليا للمفاوضات، والتي كانت أغلبها تشدد على ضرورة تشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية دون بشار الأسد”.
ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني من نوعه الذي يجمع الهيئة العليا بالفعاليات الثورية، فقد كان هناك لقاء أقيم في 21 آذار الماضي، وبحضور أيضا رئيس الوفد وكبير المفاوضين. المصدر: الائتلاف