أوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات رياض نعسان آغا أن محاور مباحثات اجتماع اليوم الجمعة في الرياض، ترتكز بشكل أساسي، على إقرار رؤية موحدة للمرحلة الانتقالية المقبلة، بحيث تكون سيناريو متكامل يدرس كل تفاصيل الانتقال السياسي، كما أن هذا الاجتماع سيحاول تقييم الموقف بهدف دراسة الموقف الدولي بكثافة بالإضافة إلى مدارسة آفاق الحل السياسي في المرحلة المقبلة.
وحول ما إذا كان هناك تعويل على أن يخرج هذا الاجتماع بموقف حاسم في ظل المقاربات الدولية والتصريحات المتباينة من قبل بعض الجهات التي تعمل على الملف السوري، قال المتحدث: “لن يكون هناك موقف حاسم ولكن ننتظر الظروف المواتية، وأيضاً فإن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لم يحدد موعداً لاستئناف المفاوضات، ولذلك لن ندرس حالياً مواعيد اللقاءات المقبلة في جنيف، لأنه لم تكن هناك أي دعوة من المبعوث بهذا الشأن بشكل رسمي للهيئة العليا للمفاوضات”.
وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، أكد على التزام الهيئة الكامل بالحل السياسي، خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، في العاصمة الإيطالية روما الاثنين الماضي.
وأشار حجاب إلى أن “الوسيلة الأنجع لتخفيف معاناة الشعب السوري تكمن في التطبيق الفوري وغير المشروط لقرارات الأممية ذات الصلة، وخاصة المواد 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن 2254، في ما يتعلق بفك الحصار عن المدن، والمناطق المحاصرة، وتمكين الوكالات الإنسانية من توصيل المساعدات للمحتاجين، والإفراج عن جميع المعتقلين، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي والهجمات ضد المدنيين، والأهداف المدنية”. المصدر: الائتلاف + الشرق الأوسط