أكد عضو الائتلاف الوطني السوري محمد خير الوزير أن:” أصابع الاتهام بخصوص المسؤول عن تفجير دوما اليوم، تشير إلى تنظيم (داعش) أو نظام الأسد، فهما وجهان لعملة واحدة ويعملان بنفس الطريقة عبر تحريك خلايا نائمة تابعة لهما للتسلل إلى المناطق المحررة وتنفيذ عمليات تفجيرية إرهابية بحق المدنيين.” وأوضح الوزير أن:” أسلوب تنظيم (داعش) في التفجيرات قديم ومعروف ويعتمد هذه الوسيلة في المناطق التي يسيطر عليها الثوار من أجل خلق إرباك وخلط الأوراق، والإيقاع بين المدنيين والمقاتلين.” وأضاف عضو الائتلاف الوطني إن:” التفجير الذي وقع استهدف مشفى اليمان الخاص الذي احتضن منذ بداية الثورة الجرحى من الثوار، وتعرض مديره للاعتقال من قبل نظام الأسد.” وطالب محمد خير الوزير المجتمع الدولي بدعم كتائب الجيش الحر التي تقاتل تنظيم “داعش”، والسعي لفك الحصار عن الغوطة والمناطق المحاصرة، حيث تردى الوضع الإنساني بشكل كبير، وهناك نقص في الأدوية والمواد والمحروقات.” وأوضح الوزير أنه :”لو كانت الأوضاع في الغوطة ودوما بشكل عام اعتيادية، ولو وجدت أجهزة مراقبة وكهرباء، لكان من الممكن تقليل الانفجارات التي يرتكبها نظام الأسد أو حليفه “داعش”. وكان انفجار قد وقع اليوم في مدينة دوما بريف دمشق أسفر عن 11 شهيدا في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال، وعن أضرار مادية كبيرة. (المصدر: الائتلاف)