كشف وزير شؤون النازحين واللاجئين اللبناني معين مرعبي عن قيام مليشيات حزب الله الإرهابي بخطف لاجئين سوريين في لبنان الأسبوع الماضي، وطالب نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الباسط حمو، بالكشف عن مصير هؤلاء المختطفين وتوفير المزيد من الحماية للاجئين في لبنان.
وأوضح مرعبي في صفحته على موقع فيس بوك أمس الاثنين، أن “حزب إيران” خطف عدداً من اللاجئين السوريين القاطنين في عرمون الأسبوع الماضي، وأضاف أن من بين المخطوفين “خالد جاسم الفرج، وليد محمد الحسين، ومحمد محمود الجاسم”.
وأدان نائب رئيس الائتلاف الوطني الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا حزب الله الإرهابي بحق اللاجئين السوريين، واعتبر أن تلك الانتهاكات تخالف القوانين الدولية الممنوحة للاجئين، وهو ما يضعها في مقام جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
ودعا الأمم المتحدة إلى فتح تحقيقاً عاجلاً ومعرفة مصير المخطوفين الذين ذكرهم الوزير اللبناني، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، وحمّل المسؤولية للحكومة اللبنانية لعدم ضبطها الجرائم المستمرة التي ترتكبها تلك المليشيات.
وكان الوزير اللبناني قد كشف قبل نحو أسبوع عن جرائم أخرى تحدث بحق اللاجئين العائدين من لبنان إلى سورية، وقال إن لديه معلومات عن مقتل بعض اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم منذ حزيران/يونيو الماضي، وأوضح أن آخر جريمة ارتكبت بحق عائلة في بلدة “الباروحة” بريف حمص، وأضاف أن “مسؤولاً أمنياً في قوات النظام دخل إلى منزل العائلة وقتلوا الأب وابنه وابن أخ الأب”.
ونشرت صحف لبنانية تفاصيل أخرى عن عمليات خطف قامت بها مليشيات حزب الله الإرهابي لثلاثة ضباط منشقين عن نظام اﻷسد في لبنان، وتسليمهم إلى النظام الذي قام بتصفيتهم من خلال عمليات التعذيب الوحشية.
وذكرت وسائل إعلام مختلفة أن كل من الضباط إسماعيل رضا العنطاوي وجاسر المحاميد وكمال باكير خطفوا على يد عناصر حزب الله بين عامي 2014 و2016، وسُلّموا جميعهم إلى سلطات الأسد حيث تم تعذيبهم وقتلهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري