أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية د. خالد خوجة أن الاحتلال الروسي لسورية “يزعزع استقرار المنطقة ويهدد أمنها والأمن العالمي”، وقال: “الروس لم يقصفوا بعدوانهم المدنيين والأطفال فحسب، ولكن قصفوا معهم مبادرة دي ميستورا وكل مقاربات الحل السياسي”.
وشدد خوجة على صعوبة التوصل إلى تسوية سياسية في ظل استمرار الاحتلالين الروسي والإيراني لسورية.
وقال: “نظام الأسد انهزم وانسحب من شمال البلاد وجنوبها وسلم المنطقة الشرقية لداعش، ثم استجلب إيران فانهزمت أيضا بفعل مقاومة السوريين والجيش الحر”.
وأضاف “مع الانهيار السريع للنظام، ونفاد امكاناته تواطأ لجلب المحتل الروسي، وهو الآن لا يسيطر إلا على سدس سورية فقط”.
وحول سبل توفير الدعم للقوى العسكرية، قال د. خوجة “نعمل على تأمين الدعم العسكري اللازم لفصائل الثورة كافة”، مشيرا إلى تحركات حثيثة في هذا الإطار.
وقال “لقد أثبت الجيش الحرّ جدارته في أول معركة برية خاضها بعد أسبوع من بدء الغزو الروسي، حيث كبّد الاحتلال ومرتزقته خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في معركة مورك وسهل الغاب بريف حماة، ووصفت المواجهة بانها مجزرة لدبابات الاحتلال”. المصدر: الائتلاف + الجزيرة