دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لجوء تنظيم “داعش” إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية في قرى منطقة الباب شمال مدينة حلب.
وعبّر الائتلاف الوطني في بيان له اليوم الخميس، عن خشيته أن يُقدم التنظيم على تنفيذ تصفيات جماعية بحق المدنيين المحتجزين لديه، على غرار ما ارتكبه من جرائم مروعة بحق المدنيين في دير الزور من خلال تصفيته لعشرات الأبرياء من أبناء عشيرة “الشعيطات”.
وأكد الائتلاف بأن استهداف المدنيين بهدف ترويعهم واقتلاعهم من قراهم وخطف ما يقارب 700 مواطن كردي رفضوا التجنيد الإجباري الذي فرضه التنظيم في مناطق سيطرته، هو “عمل مدان بكل المعايير الإنسانية”، محذراً من استخدامهم دروعاً بشرية.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، عبر التمسك بالمبادئ الإنسانية القائمة على العدالة والحرية، والعمل على دعم الشعوب في صراعها ضد الأنظمة الطاغية من جهة، والتنظيمات المتطرفة والميليشيات المقاتلة إلى جانب نظام الأسد من جهة أخرى.
وجدد الائتلاف تأكيده على أن نظام الأسد كان وما يزال الداعم الأول للإرهاب والإرهابيين في سورية، وعلى المجتمع الدولي القيام بخطوات جريئة وواضحة للدفع بالعملية السياسية عبر تطبيق بنود بيان جنيف1 وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وعبّر الائتلاف عن تضامنه مع أهالي منطقة الباب، الذين فقدوا أبناءهم في اليومين الماضيين على يد عناصر داعش، داعياً الجميع إلى التكاتف والتضامن والحذر من ألاعيب أدوات النظام في بث الفتنة بين أبناء البلد. المصدر: الائتلاف