التقت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري ممثلي عدد من دول أصدقاء الشعب السوري، اليوم الثلاثاء، وبحثت معهم المستجدات الميدانية والسياسية وعلى رأسها أوضاع اللاجئين السوريين في دول العبور، والتدخل العسكري الروسي المباشر في سورية، وخطة دي ميستورا.
وقالت نائب رئيس الائتلاف نغم غادري “إن أصدقاء سورية مقصرين في دعمهم للشعب السوري سياسياً وعسكرياً، على عكس الدعم الثابت والمستمر من قبل روسيا وإيران لنظام الأسد”، وأكدت أن “الحل السياسي لن يمرّ عبر الطائرات والدبابات الروسية والمجازر التي ترتكبها الميليشيات الإيرانية وحزب الله الإرهابي بحق الشعب السوري”.
وأضافت غادري أن الائتلاف قطع شوطا في مأسسة العلاقة مع القوى السياسية والعسكرية والمدنية وإيجاد تشاركية بينهم، وتحديد آليات العمل ومراحله والالتزام بمواقف محددة تجاه التطورات السياسية الحالية، ووضع آليات اتخاذ القرارات بخصوص أي تطور مستقبلي”.
وفيما يتعلق بخطة دي ميستورا، أشارت نائب رئيس الائتلاف إلى أن القوى السياسية والعسكرية والثورية متوافقة فيما بينها حول خطة المبعوث الأممي، مضيفة أن الجميع متفق على مرجعية بيان جنيف والدفع بالعملية السياسية نحو حل سياسي يضمن إقامة هيئة حكم انتقالية تمارس كامل الصلاحيات التنفيذية بما فيها الصلاحيات الرئاسية والسياسية. المصدر: الائتلاف