قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، السيد عبد الرحمن مصطفى، إنه من المحزن أن يترك المجتمع الدولي الشعب السوري أعزل في مواجهة جرائم النظام وروسيا وإيران، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أوقفت حتى المساعدات الإنسانية وليس العسكرية فقط.
وأضاف أن واشنطن أبقت الدعم لمنطقة واحدة هي شرق الفرات، المناطق التي يتواجد فيها ميليشيا الـ “PYD”، مشيراً إلى أن أمريكا لم تطبق القرارات الدولية حول سورية، وفسحت المجال أمام إيران وروسيا.
ونوّه مصطفى إلى أن الإدارة الأمريكية تركت المنطقة الجنوبية للنظام وروسيا لتأمين حدود الاحتلال الإسرائيلي، شريطة انسحاب إيران من المنطقة، وقال: “يبدو أن أمريكا تخلت عن الساحة بشكل كامل في سورية لصالح روسيا، حيث كانت منطقة درعا جنوب سورية ضمن اتفاقيات خفض التصعيد بين روسيا وأمريكا والأردن، ولكن أمريكا سحبت نفسها من هذا الاتفاق منذ نحو شهر تاركة المنطقة بشكل كامل للنظام وروسيا”.
وبيّن أن درعا وما حولها شهدت نزوح مئات الآلاف من المدنيين جراء الهجمات العسكرية على المنطقة، لافتاً إلى أنهم ما زالوا عالقين على الحدود الأردنية من دون مياه وطعام، وأكد أن هناك مأساة إنسانية بسبب إغلاق الأردن للحدود. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري