فاقت روسيا نظام الأسد من حيث عدد انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار خلال اليومين الأخيرين، على الرغم من اعتبارها الطرف الضامن للاتفاق، واستهدفت مدن وبلدات أرياف حلب وحماة وإدلب، باستخدام أسلحة محرمة دولياً.
وبلغ عدد خروقات روسيا خلال اليومين السابقين أكثر من 50 خرقاً بعد قصفها ما يزيد عن 40 مدينة وبلدة، بينما وصلت عدد خروقات النظام 40 خرقاً، وذلك بحسب إحصائية يومية تعدها الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وبلغ عدد خروقات روسيا والنظام لاتفاق وقف إطلاق النار منذ بداية شهر نيسان /أبريل الحالي 840 خرقاً، بينهم 254 خرقاً للطرف الروسي “الضامن للهدنة” و586 خرقاً لنظام بشار والميليشيات التابعة لإيران التي تقاتل في صفه، حسب الإحصائية ذاتها.
وقال ناشطون من ريف حماة، أن الطيران الروسي استهدف يوم أمس الاثنين، بالقنابل العنقودية والقنابل الفسفورية المحرمة دولياً مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك وطيبة الإمام وكفرنبودة وحلفايا وصوران وقرية البويضة ومنطقة الزوار بريف حماة، مضيفين أن الطيران الروسي أصاب بعشرات الغارات ريف إدلب في كل من مدن خان شيخون وجسر الشغور وسراقب، وبلدات حلوز والهبيط وتل مرديخ وبابسقا والتمانعة وسرجة والرويحة وبينيين والمنطار وتل الذهب، وطال القصف مشفى الرحمة ومركز الدفاع المدني بمدينة خان شيخون.
وأكد ناشطون من ريف حلب، وقوع عشرات الجرحى بين المدنيين، جراء قصف روسي استمر طوال يوم الاثنين، استهدف مدينة دارة عزة وبلدات قبتان الجبل وعينجارة والقاسمية والشيخ عقيل بالريف الغربي، وبلدة ياقد العدس بالريف الشمالي، مؤكدين أن القوات الحربية الروسية استهدفت بشكل متعمد مشفى قرية شنان ما أدى لخروجه عن الخدمة وإصابة عدد من الكوادر الطبية في المشفى. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري