شدّد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة عبدالحكيم بشار على أن الكرد السوريين ممثلون بشكل كامل وعادل في صفوف المعارضة، وأضاف بشار إن حقوق الكرد السوريين لا يمكن أن تتحقق بأي شكل من الأشكال باستمرار وجود نظام بشار.
وعبّر عبد الحكيم عن عدم تفاؤله بإمكانية حصول أي تقدم في المفاوضات الجارية في الجولة الرابعة من جنيف، بسبب غياب رؤية أميركية واضحة للحل في سورية من جهة، ومن جهة أخرى فإن النظام يعمل كما في كل مرة على إفشال هذه المحادثات.
وأردف نائب الرئيس أن “الدخول في عملية سياسية بشكل جدي يعني بداية النهاية للنظام، لذلك يقوم النظام في كل جولة من جولات جنيف بوضع العراقيل في وجه البدء بالاتفاق على جدول المفاوضات”.
وأضاف بشار إن “النظام الذي تسبّب بمقتل أكثر من 500 ألف شخص وشرد 12 مليون شخص، مع وجود آلاف السجناء والمعتقلين لديه لا يمكن أن يستسلم بسهولة، إلا إذا تعرّض لضغوط من المجتمع الدولي، منوهاً إلى أن غياب الدور الأميركي سبّب أزمة كبرى لكل من الشعب السوري وثورته.
وأكد نائب رئيس الائتلاف أن “المعارك السياسية والعسكرية التي يخوضها حزب الاتحاد الديمقراطي ضد داعش في كل من الرقة ودير الزور لا علاقة لها بالقضية الكردية”، وشدّد بشار على أن تركيا دولة صديقة لعموم الشعب السوري، على عكس ما يدعي الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني، حيث استقبلت تركيا نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، بينهم 300 إلى 400 ألف كردي، معظمهم هربوا من بطش ميليشيا الـ “PYD” ويعيشون في تركيا بأمان أكثر مما يعيش الكرد في المناطق الخاضعة لسيطرة تلك الميليشيات. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/ العربي الجديد