أكد الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الإله الفهد على أن بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية مرفوض تماماً، وأن القبول به خيانة لدماء الشعب السوري، فضلاً عن كون هذا الأمر مخالفاً للنظام الداخلي للائتلاف ومخرجات مؤتمر الرياض، التي تنص على إسقاط نظام الأسد بكافة أشكاله ورموزه.
وأشار فهد في لقاء مع موقع “زمان الوصل” أمس إلى أن الهيئة السياسية للائتلاف، مستمرة بتقييم المعطيات الدولية والتواصل مع المجتمع الدولي حول الوضع السوري، كما قامت في اجتماعها الأخير بمناقشة المرحلة الانتقالية والتنسيق ودعم الهيئة العليا التي تخوض المفاوضات، وقد ناقشت في اجتماعها الأخير تمثيل المكون التركماني في الائتلاف وتوسيعه.
وقال الفهد في تصريح سابق له إن التصريحات التي تخرج بها هيئة التنسيق بين الحين والآخر “عاجزة عن قول الحقيقة، ومكتفية باللجوء إلى تعويم القضايا، واتهام جميع الأطراف جزافاً ودون تقدير للفارق الصريح والواضح بين الجلاد والضحية، وبين دور كل منهما في جريمة ارتكبها الأول بحق الأخير”.
وأضاف إن أي موقف يعجز عن رؤية الواقع كما هو، ويفشل في الوقوف إلى جانب الحق؛ لا يمكنه أن يكون موضع ثقة، ولن يتمكن من اتخاذ موقف متوازن يدافع عن حقوق المدنيين وينصف قضاياهم، وعليه فإنه سيظل أقرب لجهة الجلاد منه لجهة الضحية. المصدر: الائتلاف