قال الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الإله فهد إن نظام الأسد وروسيا يقوضان كل فرص الحل الدائم في سورية، مضيفاً إن هجومهما العسكري على مدينة حلب هو جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجلات الإجرام على مدى خمس سنوات ماضية.
وفي تصريح خاص اليوم الجمعة، طالب فهد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين، ووضع حد لما يقوم به نظام الأسد وروسيا من خروقات للقرارات الدولية.
وأشار كل من وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، ونظيره البريطاني، بوريس جونسون، في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع مغلق في مبنى وزارة الخارجية الفرنسية بباريس أمس، إلى استحالة استمرار مفاوضات جنيف، وخاصة في ضوء المستجدات الأخيرة في حلب، ودعا الوزيران نظام الأسد وحلفاءه إلى “إنهاء الحصار” المفروض على مدينة حلب، بـ”شكل فوري”.
بينما دعا الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك للممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، والمفوض الأوروبي المكلف شؤون المساعدات الإنسانية، كريستوفر ستايلانديس، إلى “إقرار هدنة إنسانية في الأحياء المحررة من مدينة حلب، عقب تعرضها للحصار”.
واعتبر المسؤولان الأوروبيان أن استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب مخالف للقانون الدولي، وأشارا في بيانهما إلى أن “ما نحتاجه في الواقع هو رفع الحصار وإدخال المساعدات لكافة المناطق السورية، ما سيشكل خطوة أولى لوضع الحل على المسار الصحيح”.
واتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في بيان لها أمس، كلاً من نظام الأسد وروسيا بـ”استخدام ذخائر عنقودية محرمة دولياً في هجماتها ضد المدنيين السوريين، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات منهم منذ نحو شهرين”.
ووثقت المنظمة 47 هجمة بالذخائر العنقودية، أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين في المناطق المحررة داخل 3 محافظات (لم يذكرها) منذ 27 أيار/ مايو 2016″، لكن المنظمة رجحت أن يكون “العدد الفعلي لهجمات الذخائر العنقودية هو أكبر من ذلك”، ولفتت المنظمة الدولية أنها “وثّقت استخدام 13 نوعاً من الذخائر العنقودية في سورية”. المصدر: الائتلاف + وكالات