أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة أن أي محاولة للالتفاف على مطالب الشعب السوري ولاسيما التي تؤكد على ضرورة رحيل بشار الأسد لا يمكن المساومة عليها مهما كانت النتائج وتحت أي سبب.
وأضاف مروة في تصريح لصحيفة عكاظ: “إن كتائب الثورة السورية بدأت بمحاربة الإرهاب قبل أي أحد، وقد استطاعت تحرير العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش، وقد اقترحنا على روسيا أن تقوم الثورة السورية بمكافحة الإرهاب وذلك ضمن برنامج سياسي وعسكري يضعه الائتلاف الوطني السوري”.
مؤكداً رفض الائتلاف المبادرة الروسية؛ بسبب إصرار موسكو على أن تكون قوى الثورة إلى جانب قوات الأسد في مكافحة الإرهاب، بينما يعتبر الائتلاف أن نظام الأسد هو أصل الإرهاب وصانعه.
وأشار مروة إلى أن الجميع يعلم بأن الأسد لا يمكن أن يشارك في الحرب على الإرهاب وهو من يستدعي الإرهابيين من كل أنحاء العالم؛ من أجل مواجهة الشعب السوري، لافتاً إلى أن أكبر دليل على ذلك وجود ميليشيات إرهابية لبنانية لحزب الله بالإضافة إلى الميليشيات العراقية.
وتابع مروة بالقول “مفاوضات جنيف واضحة وهي تقول بأن هيئة الحكم الانتقالي تتولى المرحلة الانتقالية بعد رحيل الأسد وأعتقد بأن هذه الهيئة أو الحكومة الانتقالية قادرة على مكافحة الإرهاب لأنها ستكون بموافقة الشعب السوري وبالتالي تبدأ عملية مكافحة الإرهاب بجدية وبصورة واضحة من الأساس”.
ولفت مروة إلى أن التطورات الميدانية على الأرض ستحدد شكل الأداء السياسي للنظام خاصة مع تقدم المعارضة في العديد من المناطق، الأمر الذي سيدفع النظام إلى التراجع والقبول بالحل السياسي. المصدر: الائتلاف