قال سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في فرنسا منذر ماخوس إن موقف المعارضة السورية لن يتغير، ولن تقبل ببقاء بشار الأسد بعد بدء المرحلة الانتقالية.
ولفت ماخوس إلى أنه يجرى حالياً التحضير لاجتماعين مهمين، في الأيام القليلة المقبلة، حيث تنطلق اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني اليوم الاثنين في إسطنبول، وهو اجتماع دوري يعقد شهرياً، وما يعقبه من اجتماع للهيئة العليا للمفاوضات في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضح ماخوس أن هناك أجندة على جدول أعمال الائتلاف والهيئة، وهي النظر في تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة أحمد طعمة عن رئاسة الحكومة، حيث كلف جواد أبو حطب ليحل محله، وسيتم مناقشة تشكيلة جديدة يقدمها أبو حطب للمواقع الوزارية، مشيراً إلى أنها حكومة مختصرة لا تشمل كل القطاعات المعروفة في التشكيلات الكلاسيكية، ومنوّهاً إلى أن الوزراء المقترحين سيتم مناقشة أمرهم حول برنامج عملهم وحول مسيرتهم السياسية وغير ذلك.
وأضاف سفير الائتلاف في فرنسا إن الهيئة العليا ستناقش مشروعاً طرحه المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا يتعلق بعودة مفاوضات جنيف في نهاية الشهر الجاري أو مطلع الشهر المقبل، وذلك بعد تعليقها منذ نحو شهر ونصف، مشيراً إلى أن هذا الموضوع سيكون أيضاً محل نقاش للتأكد ما إن انتفت الأسباب التي تم تعليق المفاوضات من أجلها، وهل هناك تقدم حقيقي على الأرض بما يسمح باستمرار عملية تفاوضية في الأفق لإحداث انتقال سياسي.
وانطلقت اليوم الاثنين اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني في دورتها الـ 29 في اسطنبول، وعلى جدول أعمالها بحث الوضع الميداني والإنساني، وتشكيلات الحكومة السورية المؤقتة الجديدة، والتوسعة التركمانية، واللاجئين العالقين على الحدود الأردنية. المصدر: الائتلاف + الشرق الأوسط
ماخوس: لا تغيير من موقف المعارضة السورية تجاه بقاء بشار الأسد
قال سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في فرنسا منذر ماخوس إن موقف المعارضة السورية لن يتغير، ولن تقبل ببقاء بشار الأسد بعد بدء المرحلة الانتقالية.
ولفت ماخوس إلى أنه يجرى حالياً التحضير لاجتماعين مهمين، في الأيام القليلة المقبلة، حيث تنطلق اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني اليوم الاثنين في إسطنبول، وهو اجتماع دوري يعقد شهرياً، وما يعقبه من اجتماع للهيئة العليا للمفاوضات في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضح ماخوس أن هناك أجندة على جدول أعمال الائتلاف والهيئة، وهي النظر في تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة أحمد طعمة عن رئاسة الحكومة، حيث كلف جواد أبو حطب ليحل محله، وسيتم مناقشة تشكيلة جديدة يقدمها أبو حطب للمواقع الوزارية، مشيراً إلى أنها حكومة مختصرة لا تشمل كل القطاعات المعروفة في التشكيلات الكلاسيكية، ومنوّهاً إلى أن الوزراء المقترحين سيتم مناقشة أمرهم حول برنامج عملهم وحول مسيرتهم السياسية وغير ذلك.
وأضاف سفير الائتلاف في فرنسا إن الهيئة العليا ستناقش مشروعاً طرحه المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا يتعلق بعودة مفاوضات جنيف في نهاية الشهر الجاري أو مطلع الشهر المقبل، وذلك بعد تعليقها منذ نحو شهر ونصف، مشيراً إلى أن هذا الموضوع سيكون أيضاً محل نقاش للتأكد ما إن انتفت الأسباب التي تم تعليق المفاوضات من أجلها، وهل هناك تقدم حقيقي على الأرض بما يسمح باستمرار عملية تفاوضية في الأفق لإحداث انتقال سياسي.
وانطلقت اليوم الاثنين اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني في دورتها الـ 29 في اسطنبول، وعلى جدول أعمالها بحث الوضع الميداني والإنساني، وتشكيلات الحكومة السورية المؤقتة الجديدة، والتوسعة التركمانية، واللاجئين العالقين على الحدود الأردنية. المصدر: الائتلاف + الشرق الأوسط