أوضح مسؤولون في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن روسيا وقفت مرة أخرى إلى جانب النظام على الرغم من ارتكابه جريمة جديدة بحق الشعب السوري بعد استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني محمد جوجة إن “التحقيقات أثبتت وجود غاز السارين في موقع الهجوم بخان شيخون”، مضيفاً أن هناك أدلة واضحة على مسؤولية النظام لذلك الهجوم.
ولفت جوجة إلى أن ما حدث في خان شيخون لم يكن المرة الأولى للنظام، وإنما تكرر عشرات المرات في العديد من المناطق السورية، مؤكداً أن موسكو ما تزال تريد دعم “النظام القاتل” على الرغم من معرفتها بمسؤوليته عن الجريمة.
وأشارت عضو الائتلاف الوطني ديما موسى إلى أن موسكو لا يمكن أن تستمر كطرف ضامن لاتفاق وقف إطلاق النار بعد موقفها الواضح في دعم نظام الأسد، منوّهة إلى أن هذا “السلوك الروسي سيزيد من تعقيد المسألة السورية وسيحملها (روسيا) المسؤولية عن الجرائم المرتكبة في سورية”.
وشددت موسى على أن العملية السياسية التي ترمي إلى إيجاد حل سياسي في سورية، توجب على روسيا بأن تكون على نفس المسافة بين النظام والمعارضة، وأضافت قائلة: “على ما يبدوا أن روسيا اختارت أن تصطف إلى جانب النظام”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري